Earn2Trade Blog
Bulls and Bears

الثيران والدببة

يتم استخدام مفهومي سوق الدب وسوق الثور للإشارة إلى السوق هابط و السوق الصاعدة على التوالي. وفي حين أن معظم المتداولين على دراية بهذه المصطلحات (الثيران والدببة)، إلا أن أصولها أقل وضوحًا.

مواضيع أخرى قد تعجبك:

هل سمعت عن “عمال جلد الدب”؟ يطلق عليهم الناس لقب “الدببة” باختصار. كانوا يبيعون فرو الدببة في كثير من الأحيان قبل استلامهم لجلود الدببة. ما يعني أنهم كانوا ضالعين في البيع على المكشوف لجلود الدب. وتمكنوا من جني أرباح على فروق الأسعار ما باعوه من جلد مقابل تكلفته. وهناك مصادر تُرجع سبب تسمية “سوق الدب” بهذا الاسم لهم حتى يومنا هذا.

في حين يُشير مصدرٌ آخر أن هذه المصطلحات تأتي من رياضات الثيران والدببة الدموية التي كانت شائعة في القرن التاسع عشر في ولاية كاليفورنيا. حيث كانوا يضعون ثورًا ودبًا معًا ويدفعونهم إلى قتال بعضهم البعض بوحشية، وغالبًا ماكان ذلك يحدث بعد خدمات الكنيسة يوم الأحد. في حين يمكن لأي منهما الفوز، إلا أن الدببة حصدت انتصارات أكبر في هذه المباريات. وبالنظر إلى هذه المراجع، من السهل تخيل اختيار الثور كنوع معاكس من السوق لتحمله.

أما المرجع الأبسط والأكثر شيوعًا لهذه المسميات يُعزى لأساليب الهجوم لكل منهما. يخفض الثور رأسه ثم يدفعه لأعلى للهجوم، في حين يرفع الدب نفسه ثم ينقض بضربات مخلبه من الأعلى للأسفل.

يمتد رواج اتجاه هذه التسمية حتى أيامنا هذه ليصل إلى فرق الدوري الرئيسية في شيكاغو. ونظرًا لأن المدينة هي مركز رئيسي للمضاربة في السوق المالية، فإن القائمة تشمل نادي الدببة،  الأشبال، و  الثيران.